تعرف على برامج الاحتضان ومُسرّعات الأعمال لدى (EBNI) التي تدعم الشركات الناشئة في مجال التصنيع التكنولوجي في مصر.
تواجه الشركات الناشئة العاملة في مجال تصنيع الأجهزة الإلكترونية العديد من الصعوبات والتحديات التي تبدأ مع التحقق من الفكرة، مرورًا بتنفيذ نماذج العمل الأولية، وصولًا إلى عقبات جمع التمويل وعراقيل سلاسل الإمداد للحصول على الخامات وغيرهم الكثير. وتأتي برامج احتضان ومُسرّعات (EBNI) لتكون إحدى دواعم الشركات الناشئة المتخصصة في التصنيع التكنولوجي. للتعرف أكثر عن هذه البرامج ومساهمتها في النظام البيئي للأعمال في مصر، قابلت رآسمال م. أشرف علي مدير ريادة الأعمال والابتكار في (EBNI).
ما هي مبادرة (EiTESAL) لرعاية الأعمال المعروفة بـ (EBNI) وما الدور الذي تسعى إلى تحقيقه؟
تهدف جمعية (EiTESAL) من خلال مبادرة (EBNI) إلى دعم ورعاية الأعمال المعنية بصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر. (EiTESAL) هي جمعية أهلية تعمل ضمن إطار منظمات المجتمع المدني. تأسست الجمعية ووضع حجر أساسها عام 1997، وفي عام 2004 اندمجت مع جمعية أهلية أخرى لتظهر جمعية (EiTESAL) وتستكمل مسيرتها.
تعمل (EiTESAL) في عدة محاور واتجاهات مختلفة لدفع عجلة صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ولاسيما في مجال تصنيع الأجهزة الإلكترونية وبرامج الكمبيوتر وأتمتة النظُم، وعلى مدار مسيرتنا كان لدينا عدة برامج لتعزيز حضور الشركات المصرية الصغيرة والمتوسطة العاملة في تلك المجالات، وفي عام 2015 بدأت لدينا فكرة تقديم الدعم لرواد الأعمال ممن لديهم أفكار إبداعية أو يخطون خطواتهم الأولى في المراحل المبكرة من تأسيس شركاتهم، من هنا ظهرت فكرة (EBNI) أو (EiTESAL Business Nurturing Initiative) لتكون مبادرة تساعد على احتضان رواد الأعمال وتسريع نمو الشركات الناشئة التي تقدم حلول تقنية.
تتواجد فروع (EBNI) حاليًا في عدة مدن مصرية منها القاهرة والإسكندرية والمنصورة وأسيوط، وتهدف (EBNI) إلى زيادة عدد الشركات التي تعمل في مجال الـ (hardware) وتصنيع الأجهزة الإلكترونية والتكنولوجيا العميقة، لتكون بذلك من أوائل المُسرعات والحاضنات المصرية التي تولي اهتمامًا بدعم التصنيع التكنولوجي.
ما المعايير التي تتبعها (EBNI) خلال برنامج مُسرّعات واحتضان الشركات الناشئة؟
تركز (EBNI) في المقام الأول على احتضان الشركات الناشئة المُصنِّعة للأجهزة الإلكترونية والتكنولوجية الحديثة، ومن المعروف أن دورة تطوير شركات الـ (hardware) طويلة ومعقدة وتتطلب عدة مراحل إذ ما قورنت بتصنيع الـ (software) أو البرمجيات، وهو ما يفرض علينا احتضان شركات ناشئة ومؤسسة بالفعل وليس مجرد أفكار، لذا نجد معظم برامج الاحتضان الخاصة بنا تبدأ مع شركات قامت بالتحقق من جدوى الفكرة ولديها نماذج أعمال أولية (Prototypes)، من ثم يأتي دورنا في تقييم الشركات المتقدّمة لبرنامج الاحتضان واختيار الواعد منها، وتقديم خدماتنا التي تتوافق مع احتياجات كل شركة على حسب المنتج الذي تقوم بإنتاجه، حيث تتخرج كل الشركات الناشئة التي تنضم إلى حاضنتنا إما بحد أدنى لمُنتج قابل للتطبيق (minimum viable product) أو منتج نهائي جاهز للتصنيع والبيع (final product).
هل تشترط (EBNI) مجالات وصناعات محدد للشركات الناشئة المنخرطة في برنامج المُسرّعات أو الاحتضان الخاصة بها؟
في بداية برامج الاحتضان أخذت (EBNI) على عاتقها مسألة دعم الشركات التكنولوجية الناشئة المصنعة، لكن مع الوقت وجدنا أن العالم يتوجه إلى منهجية الحلول المتكاملة، وهو ما جعلنا نحتضن أيضًا شركات ناشئة عاملة في مجال صناعة البرامج تتقاطع خدماتها مع شركات التصنيع التكنولوجي التي ندعمها ونركز عليها. هذه التحديثات التي نتبعها لمواكبة التطورات العالمية جعلت محفظتنا غنية بمختلف الصناعات والقطاعات ولاسيما الرعاية الصحية والتعليم والزراعة والمواصلات.
حاليًا نركز في (EBNI) بشكل كبير على الشركات الناشئة التي تتبنى مفهوم إنترنت الأشياء المعروف بـ (IoT)، حيث بات توجه ربط كافة الأجهزة الرقمية والتكنولوجية والإلكترونية بالإنترنت حقيقة. يعود تنامي هذا التوجه إلى عدة أسباب منها تجربة المستخدم الرائعة المتولّدة من تقاطع استخدامات التكنولوجيا سويًا، حيث تتمتع الأجهزة المربوطة بالإنترنت بتكنولوجيا سهلة وبسيطة، كما تتسم بالذكاء والتعلم الذاتي، ونحن الآن نحاول دعم الشركات الناشئة التي تعمل في هذا المجال.
في الوقت الراهن لدى (EBNI) برنامج احتضان ممول من الاتحاد الأوروبي لعمل مركز تميز (Center of Excellence – CoE) لتطوير صناعة المركبات في مصر، بما في ذلك الـ (IoT) وتكنولوجيا الأجهزة الإلكترونية والأنظمة المُدمجة (Embedded systems)، حيث فتحنا باب التقديم لاحتضان الشركات العاملة في مجال التنقل عمومًا وصناعة السيارات خصوصًا.
ما هي المميزات والخدمات والموارد التي تقدمها برامج (EBNI) للشركات الناشئة؟
منذ عام 2017 ونحن نعمل على تطوير الخدمات التي نقدمها في برامجنا، وتضاعف عملنا على تطوير هذه الخدمات مع حدوث الوباء وتفشي فيروس (كورونا) كنوع من الإجراءات الاحترازية إذ ما تكررت أزمة مشابهة، فالآن لدينا نظام كامل يمكّن الشركات الناشئة المُحتضنة من إدارة احتضانها بشكل افتراضي بالكامل من خلال بوابة (EBNI) على الويب.
تتيح بوابة (EBNI) للشركات الناشئة إمكانية تقديم طلبات الاحتضان، وإجراء التقييمات والاختيارات عن بعد، ومن ثم يتم فتح باب التقديم على الخدمات المختلفة ولاسيما خدمات التمويل لبرنامج الاحتضان أو المُسرّعات، بجانب خدمات الأعمال والموارد البشرية والمحاسبة والتدريب والتعلّم والدعم التقني والبنية التحيتة. يمكّن نظام (EBNI) الشركات الناشئة أيضًا من متابعة التمويل الممنوح لها في برنامج الاحتضان، كما يقدّم العديد من الأدوات التي تساعد المؤسسين على إدارة شركاتهم الناشئة بأفضل طريقة. هذا وتقوم (EBNI) بتوظيف شبكة علاقاتها القوية في خدمة الشركات الناشئة المحتضنة لربطهم مع المستثمرين المحتملين.
لفت انتباهنا وجود أكاديمية تعليمية ضمن خدمات (EBNI)، ما هي مهمة هذه الأكاديمية؟
نحن نعمل على تطوير خدمات يستفيد منها الجميع بهدف تطوير المجتمع، سواء كانت المستفيد شركات محتضنة من قبلنا أو غيرها من الشركات؛ وبصفتنا منظمة غير حكومية (NGO) فإننا نولي اهتمامًا كبيرًا بالمسؤوليات الاجتماعية، ويأتي تأسيس أكاديمية (EBNI) التعليمية لتحقيق هذا الهدف، وبالفعل قمنا بإنشاء بوابة (LMS) أو (نظام إدارة التعلم) قائم على السحابة ويسمح لعملائنا وشركائنا بإطلاق وإدارة بيئات التعلم الإلكتروني المتعددة.
من خلال بوابة (LMS) ومعامل التصنيع الخاصة بنا تقدّم الأكاديمية حاليًا مجموعة من الدورات التدريبية المخصصة والمتخصصة الموجّة إلى الشركات الناشئة المُحتضنة من قبلنا، ويتم تقسيم التدريب إلى ثلاث مراحل تبعًا لدروة حياة برنامج الاحتضان.
تبدأ الدورات بتقديم منهج التحقق من صحة الفكرة والمُنتَج ومن ثم دورات طرق اختبار جودة المُنتَج وفي النهاية دورات جمع التمويل والتسويق والبيع، وهو ما يضمن للشركات الناشئة إمكانية عرض منتجاتها أمام المستثمرين المحتملين والصمود والاستمرار في السوق.
هذه الدورات ليست حكرًا على الشركات التي نحتضنها فقط، ولكن هناك مجموعة كبيرة وواسعة من المحتوى التدريبي المجاني الأونلاين يمكن لكافة الشركات الناشئة الحصول عليه والاستفادة منه، كما نقدّم خدمة المعامل لكافة الشركات الناشئة بأسعار تنافسية في متناول اليد.
هل تساعد (EBNI) في تمويل بعض المشاريع؟ وكيف يمكن أن يستفيد أصحاب الأفكار الإبداعية من هذا التمويل؟
توفّر (EBNI) برامج احتضان تقدّم تمويل تأسيسي (Seed Fund) يتراوح بين 200 و340 ألف جنيه مصري على حسب طبيعة المُنتَج أو الخدمة التي تقدمها الشركة الناشئة، كما تلعب الجهة المانحة للتمويل دورًا رئيسيًا في تحديد مبلغ التمويل. تتيح (EBNI) كذلك إمكانية التواسط (match making)، أو جلب بعض المستثمرين في نهاية فترة الاحتضان خلال يوم العرض الختامي (demo day) إذ ما تخرجت أي من الشركات الناشئة بمُنتَج نهائي قابل للتطبيق.
إلى جانب تمويل برامج الاحتضان تقدّم (EBNI) أيضًا تمويل ضمن برامج المُسرّعات، على سبيل المثال نحن الآن ندير برنامج مُسرّعات بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي، بالإضافة إلى برنامج مُسرّعات الاتحاد الأوروبي، وكلاهما يقدّم تمويلات لتسريع نمو الشركات الناشئة التكنولوجية في مصر.
ما الفرق بين برنامج المُسرّعات والاحتضان لدى (EBNI)؟
خلال برنامج الاحتضان يكون الهدف التركيز على تطوير الفكرة للخروج بمُنتِج أولي أو نهائي يلبي حاجة الناس ولديه إمكانيات للتموضع في السوق (go to market strategy)، فيما يركز هدف برنامج المُسرعات على مرحلة النمو والتوسع للشركة الناشئة (growth stage).
حجم التمويل الممنوح يمثّل ثاني الفوارق، حيث تزيد قيمة التمويل في برامج المُسرّعات عن برامج الاحتضان، ويلعب توجه برنامج المُسرّعات والجهة المانحة أيضًا دورًا في تحديد حجم التمويل. هناك برامج تتوجه إلى الاستثمار المباشر كما في برنامج أكاديمية البحث العلمي، وهو ما يزيد المبلغ المُقدّم إلى الشركة الناشئة المُنضمة إلى البرنامج.
لمعرفة الفرق بين حجم التمويل الممنوح في برنامج المُسرعات والاحتضان يمكن النظر إلى برنامج الاتحاد الأوروبي لدينا، حيث يصل تمويل الشركات الناشئة في برنامج الاحتضان إلى 10 آلاف يورو، في حين أن برنامج المُسرعات المُقدّم من ذات الجهة يمنح الشركة الناشئة تمويل يبلغ 50 ألف يورو.
ما أبرز التحديات التي تواجه الشركات الناشئة العاملة في مجال تصنيع الـ (hardware)؟
تعد سلسلة الإمدادات أكبر تحديات الشركات الناشئة لتصنيع الـ (hardware) ومنذ أن تأسست جمعية (EiTESAL) يعمل مجلسها على تأسيس شبكة علاقات قوية مع الشركاء الحكوميين والمستثمرين والمصنعين للبرمجيات والأجهزة لحل مشاكل سلسلة الإمدادات وغيرها من التحديات.
تتصدى جمعية (EiTESAL) لكافة العقبات التي تجابه الشركات الناشئة المُنضمة إلى برامجها، حيث تعمل برامج (EBNI) بشكل مباشر مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA)، كما نَعقد مذكرات تفاهم (MOU) مع مصانع الإلكترونيات الخاصة والحكومية مثل الهيئة العربية للتصنيع، بجانب تفاهمات مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات (NTRA) الذي يمنح التصاريح والتراخيص اللازمة لدخول وتشغيل أجهزة الاتصالات. كل هذه الإجراءات تساعد الشركات الناشئة على حل مشكلات الصناعة لتعزيز حضور الشركات المُصنعة والتصنيع في مصر بدلًا من الذهاب والتصنيع في الخراج، وهو ما يخلق فرص عمل جديدة تساهم في تأسيس اقتصاد مستدام.
ما هي العوامل التي ساعدت النظام البيئي للأعمال في مصر على كسب ثقة المستثمرين العالميين لتمويل الشركات الناشئة الواعدة؟
أعتقد أن نضج النظام البيئي للأعمال في مصر من أحد أهم عوامل ثقة المستثمرين، ولطالما كان أصحاب المصلحة – من صناديق تمويل وشركات رؤوس الأموال الجريئة وبنوك وجهات مانحة – على إطلاع واضح بشأن تطور النظام البيئي، والتوجهات الحكومية الداعم للشركات الناشئة، فإن مسألة اجتذاب رؤوس الأموال ستكون أمرًا أكثر سهولة. إن رصد المستثمرين لمناخ وعناصر النظام البيئي المصري، وتأكدهم من توفّر المواهب والكوادر والحاضنات والمُسرّعات التي تعمل ضمن معايير عالمية، من أبرز أسباب تدفق التمويل والاستثمار .
كيف تواكب (EBNI) اتجاهات السوق وتغيراته لضمان استمرار تنافسية حاضنتها؟
وضعت (EBNI) استراتيجيات لدعم الشركات الناشئة بشكل يتماشى مع الاتجاهات العالمية التي تركز على حضور المرأة والفئات المهمشة في مجتمع الأعمال. هذه الرؤية جعلتنا ننتشر في محافظات الصعيد ووسط الدلتا لخدمة الشركات الناشئة في كافة أنحاء مصر بجانب المدن الكبرى.
تركز (EBNI) بشكل كبير على دعم النساء لسد الفجوة الكبيرة بين عدد الذكور والإناث المؤسسين للشركات الناشئة، وقد نجحنا في تقليل هذه الهوة، حيث وصل عدد المشاركين من النساء ممن أسسوا أو ساهموا في تأسيس شركة ناشئة في برامجنا إلى نسبة 30%.
الإهتمام بالبيئة أيضًا من ضمن الاتجاهات المهمة التي تعمل (EBNI) على تلبيتها من خلال تعزيز مفاهيم الاستدامة والاقتصاد الأخضر لدى الشركات الناشئة المهتمة بمجال تكنولوجيا الزراعة والطاقة النظيفة والتكنولوجيا النظيفة، وقد دفع مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للمناخ (COP27) الذي حدث خلال العام الماضي في شرم الشيخ في مصر إلى تسريع الممارسات الاقتصادية الصديقة للبيئة، مما عزز التوجه لتمويل الشركات الناشئة المستدامة، وقد قمنا بالفعل بدعم بعض تلك الشركات لتوليد طاقة نظيفة من الرياح والشمس.
كيف تتعامل الشركات الناشئة المُحتضنة لدى (EBNI) مع استراتيجيات التسويق والنمو؟ وما هي التحديات التي تواجهها في هذا المجال؟
أعتقد أن أهم الأسباب المعيقة لنجاح استراتيجيات التسويق والنمو هي العشوائية وعدم القدرة على تحديد شخصية الجمهور المستهدف، فإذا لم تكن الشركة الناشئة منذ تأسيسها قادرة على تحديد الشخصية الصحيحة للعملاء المحتملين، يحدث تشتت للرسالة وتشويش في التسويق، لذلك نعمل مع الشركات الناشئة المُحتضنة في (EBNI) على تحديد الشخصية الصحيحة للعملاء المحتملين، ومن ثم تخصيص مميزات المُنتَج طبقًا لتلك الهوية، وهو ما يترتب عليه خلق رسالة ومحتوى مناسب لقنوات التسويق الصحيحة، هذا وتخصص برامج (EBNI) جزء من التمويل الممنوح للشركات الناشئة لوضع استراتيجيات التسويق وتنفيذ الحملات الإعلانية الاحترافية.
ما هي النصيحة التي يمكن أن تقدمها للشركات الناشئة في مرحلة تأسيسها المبكرة؟
أن يكون المؤسسين منفتحي الأفق والذهن على النقد والنصائح والإرشادات التي توجه لهم خلال فترات الاحتضان، فكثير ما نعاني من تشبث المؤسسين بأفكارهم وقناعاتهم، لذا تولي (EBNI) اهتمامًا بمرحلة التحقق من الفكرة (Idea Verification) مما يسمح بتطوير المُنتَج أو الخدمة بما يتوافق مع حاجة الناس ومتطلبات السوق.
كذلك ننصح مؤسسي الشركات الناشئة إلى اللجوء إلى الخبراء القانونيين واستشاري التسويق والمالية والحسابات المحترفين بمجرد تأسيس الشركة، فليس من دور المؤسسين إجراء تلك الأعمال بأنفسهم، لكن يجب أن يكونوا على اطلاع ومعرفة بمكونات الأقسام المختلفة ومناقشتها مع المختصين بما يتوافق مع توجهات شركاتهم الناشئة.
شركات ناشئة احتضنتها (EBNI) بنجاح.
قام برنامج احتضان (EBNI) بتخريج 45 شركة ناشئة تتنوع بين مختلف الصناعات، وقد حققت بعض هذه الشركات نجاحًا ملحوظًا من ضمنها:
1. Mogassam Co. LLC

تتخصص شركة (Mogassam Co. LLC) في إنتاج المنتجات الطبية لأطباء الأسنان بطريقة الطباعة الثلاثية الأبعاد، مما يوفّر الوقت والجهد على الأطباء والمرضى، فبدلًا من تصميم جسور وتيجان الأسنان في معامل تستغرق أيام عدة، أصبح بإمكان أطباء الأسنان تصميم هذه المنتجات وغيرها عبر تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد التي تعتمدها (Mogassam Co. LLC)، وقد استطاعت الشركة الحصول على تمويل استثماري وتحقيق أرباح جيدة.
2. SEAVO

تُوفر شركة (SEAVO) للتنقل البحري مركبة ترفيهية للنقل والغوص في الماء، ولا تزال الشركة حتى الآن تستخدم معامل (EBNI) لتطوير وتحسين مُنتجها، حيث توفّر (EBNI) معامل متخصصة للغاية تساعد في إنتاج نماذج أعمال أولية (Prototypes) بشكل رائع.
3. AKOUB

تعمل شركة (AKOUB) للخدمات الزراعية على ربط التكنولوجيا الحديثة بالزراعة، وتقوم (AKOUB) بتلقيح النخيل ورش المبيدات ومكافحة الآفات والكشف عن أمراض المحاصيل من خلال استخدام طائرة الـ (درونز) بدون طيار، مما يساعد على استصلاح الأراضي وزيادة الرقعة الزراعية.
4. I-School

توّفر شركة (I-School) برامج تعليمية تكنولوجية رائجة للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 18 عاما لمساعدتهم على التعلّم وخلق وظائف في مجالات البرمجة والرسومات والذكاء الاصطناعي والروبوتات والإلكترونيات. تم إعلان (I-School) باعتبارها الشركة الناشئة الأكثر ابتكارًا وتأثيرًا في مجال تكنولوجيا التعليم في مصر في سبتمبر 2018، حيث فازت بجائزة المركز الأول في معرض (Biznex) للاستثمار للشركات الناشئة.
5. Re-Nile

(Re-Nile) هي شركة ناشئة متخصصة في مجال إنترنت الأشياء (IOT) عمومًا والخدمات البيئية خصوصًا، حيث تقدم الشركة حلولًا تكنولوجية فعالة لعملائها مثل: أجهزة الاستزراع السمكي الذكية، وإدارة المزارع السمكية الرقمية، وأنظمة مراقبة الزراعة دون تربة (الزراعة في الماء hydroponics) والزراعة النباتية الحيوانية (aquaponics).
لمعرفة المزيد من الأخبار حول قطاع المشاريع والأعمال والشركات الناشئة يسعدنا أن تتابع منصاتنا المختلفة على انستغرام ولينكد إن وتويتر، وهناك ستتعرف على قصص ملهمة لرواد الأعمال والمبتكرين والمستثمرين وصناع التغيير في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
للإبلاغ عن أي مشكلة أو خطأ في المحتوى يرجى مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني التالي: editor [at] rasmal [dot] com.